مراااااااااااااااااااااااحب
بحبـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــك يا ابا القاسم
بحبـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــك يا ابا القاسم
ليس كل الغربيين كما يعتقد البعض من حملة لواء التعصب ضد الإسلام ورسول الإنسانية
محمد صلي الله عليه وسلم بل ان كثيراً منهم عرفوا قدر الإسلام وأشادوا بصفات رسول
الدين الإسلامي وتحدثوا بالحجة والمنطق عن الرسول الكريم ودافعوا عنه بنزاهة
وموضوعية واعترفوا بأن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم جاء بالرسالة العظمي لقيادة
البشرية نحو الخير والحق.
يقول الأديب الفرنسي الكبير ألفونس لامارتين الذي نافس نابليون الثالث على رئاسة
فرنسا: إن محمدا أقل من الإله وأعظم من الإنسان العادي أي أنه نبي
وكان الأديب الأيرلندي الكبير جورج برنارد شو الذي اشتهر بنقده الحاد وتعليقاته
اللاذعة أكثر تأثراً بشخصية النبي محمد إذ قال: أما أنا فأرى واجباً أن يدعى محمد
منقذ الإنسانية وأعتقد أن رجلاً مثله لو تولى زعامة العالم الحديث لنجح في حل
مشكلاته وأحل فيه السعادة والسلام .
ولعل أروع ما قيل في الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم هو ما ورد على لسان العالم
والكاتب الأمريكي مايكل هارت في كتابه الخالدون المائة حيث وضع الرسول محمد علي رأس
قائمته باعتباره أعظم الخالدين في التاريخ البشري كله، يقول هارت : لقد اخترت
محمداً في أول هذه القائمة ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار ومعهم حق في ذلك
ولكن محمداً هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقاً علي المستويين
الديني والدنيوي، وهو دعا إلي الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائداً
سياسياً وعسكرياً ودينياً وبعد (13) قرناً من وفاته فان أثر محمد عليه السلام مازال
قوياً ومتجدداً.
ولنقرأ ما كتبه الأديب الروسي الكبير ليو تولستوي : ان محمداً هو مؤسس دين ورسول
ولقد تحمل في سنوات دعوته الأولى كثيراً من اضطهاد أصحاب الديانة الوثنية القديمة
وغيرها شأن كل نبي قبله نادي أمته إلى الحق ولكن هذه الاضطهادات لم تثن عزمه بل
ثابر على دعوة أمته مع أن محمداً لم يقل أنه نبي الله الوحيد بل أعتقد أيضاً بنبوة
موسي والمسيح ودعا قومه إلى هذا الاعتقاد أيضاً وقال أن اليهود والنصارى لا يكرهون
علي ترك دينهم بل يجب عليهم أن يتبعوا وصايا أنبيائهم .
ويقول تولستوي أيضاً : ومما لا ريب فيه أن النبي محمد كان من عظماء الرجال المصلحين
الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة ويكفيه فخراً أنه هدى أمة بأكملها إلى نور
الحق وجعلها تجنح إلي السكينة والسلام وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء
وتقديم الضحايا البشرية وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهذا عمل عظيم لا يقوم به شخص
أوتي قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال .
ورغم الحملة الشرسة ضد الإسلام والنبي محمد فان عالماً كبيراً مثل العالم النفسي
والاجتماعي الفرنسي المعروف جوستاف لوبون صاحب كتاب حضارة العرب يؤكد : أن محمداً
رغم ما يشاع عنه - من قبل خصومه ومخالفيه في أوروبا - قد أظهر الحلم الوافر
والرحابة الفسيحة .
وينفي ادوارد مونتييه الفرنسي الأصل ومدير جامعة جنيف الذي ترجم معاني القرآن الي
اللغة الفرنسية عدم صحة ما تردد حول انتشار الإسلام في عهد الرسول وخلفائه الأربعة
بحد السيف ويقول : إن هذه الفكرة كذبتها الوقائع .
محمد صلي الله عليه وسلم بل ان كثيراً منهم عرفوا قدر الإسلام وأشادوا بصفات رسول
الدين الإسلامي وتحدثوا بالحجة والمنطق عن الرسول الكريم ودافعوا عنه بنزاهة
وموضوعية واعترفوا بأن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم جاء بالرسالة العظمي لقيادة
البشرية نحو الخير والحق.
يقول الأديب الفرنسي الكبير ألفونس لامارتين الذي نافس نابليون الثالث على رئاسة
فرنسا: إن محمدا أقل من الإله وأعظم من الإنسان العادي أي أنه نبي
وكان الأديب الأيرلندي الكبير جورج برنارد شو الذي اشتهر بنقده الحاد وتعليقاته
اللاذعة أكثر تأثراً بشخصية النبي محمد إذ قال: أما أنا فأرى واجباً أن يدعى محمد
منقذ الإنسانية وأعتقد أن رجلاً مثله لو تولى زعامة العالم الحديث لنجح في حل
مشكلاته وأحل فيه السعادة والسلام .
ولعل أروع ما قيل في الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم هو ما ورد على لسان العالم
والكاتب الأمريكي مايكل هارت في كتابه الخالدون المائة حيث وضع الرسول محمد علي رأس
قائمته باعتباره أعظم الخالدين في التاريخ البشري كله، يقول هارت : لقد اخترت
محمداً في أول هذه القائمة ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار ومعهم حق في ذلك
ولكن محمداً هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقاً علي المستويين
الديني والدنيوي، وهو دعا إلي الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائداً
سياسياً وعسكرياً ودينياً وبعد (13) قرناً من وفاته فان أثر محمد عليه السلام مازال
قوياً ومتجدداً.
ولنقرأ ما كتبه الأديب الروسي الكبير ليو تولستوي : ان محمداً هو مؤسس دين ورسول
ولقد تحمل في سنوات دعوته الأولى كثيراً من اضطهاد أصحاب الديانة الوثنية القديمة
وغيرها شأن كل نبي قبله نادي أمته إلى الحق ولكن هذه الاضطهادات لم تثن عزمه بل
ثابر على دعوة أمته مع أن محمداً لم يقل أنه نبي الله الوحيد بل أعتقد أيضاً بنبوة
موسي والمسيح ودعا قومه إلى هذا الاعتقاد أيضاً وقال أن اليهود والنصارى لا يكرهون
علي ترك دينهم بل يجب عليهم أن يتبعوا وصايا أنبيائهم .
ويقول تولستوي أيضاً : ومما لا ريب فيه أن النبي محمد كان من عظماء الرجال المصلحين
الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة ويكفيه فخراً أنه هدى أمة بأكملها إلى نور
الحق وجعلها تجنح إلي السكينة والسلام وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء
وتقديم الضحايا البشرية وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهذا عمل عظيم لا يقوم به شخص
أوتي قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال .
ورغم الحملة الشرسة ضد الإسلام والنبي محمد فان عالماً كبيراً مثل العالم النفسي
والاجتماعي الفرنسي المعروف جوستاف لوبون صاحب كتاب حضارة العرب يؤكد : أن محمداً
رغم ما يشاع عنه - من قبل خصومه ومخالفيه في أوروبا - قد أظهر الحلم الوافر
والرحابة الفسيحة .
وينفي ادوارد مونتييه الفرنسي الأصل ومدير جامعة جنيف الذي ترجم معاني القرآن الي
اللغة الفرنسية عدم صحة ما تردد حول انتشار الإسلام في عهد الرسول وخلفائه الأربعة
بحد السيف ويقول : إن هذه الفكرة كذبتها الوقائع .