[size=18] [size=12[size=18]]معاً لنصرة السيده عائشة رضي الله عنها....
[/size]وكل اللي عنده معلومه عنها يكتبها....
1- اسمها وكنيتها وميلادها وصفتها:
أسمها :
عائشة بنت الإمام الأكبر خليفة رسول الله صلي الله عليه وسلم أبي بكر عبد بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي ، القرشية التيمية المكية المدينة أم المؤمنين زوجة النبي صلي الله عليه وسلم .
و أمها : أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة
الكنانية .
وكنيتها : أم عبد الله كنيت بابن أختها أسماء : عبد الله .
ميلادها :
قال الذهبي : عائشة ممن ولد في الإسلام وهي أصغر من فاطمة بثماني سنين ، وكانت تقول لم أعقل أبوي وهما يدينان الدين .
وذكرت أنها لحقت بمكة سائس الفيل شيخا أعمي يستعطي ( يطلب العطاء )
صفتها :
قال الذهبي : وكانت أمراه بيضاء جميلة ، ومن ثم يقال انها الحميراء أي شديدة الحمرا ( غير الشيعة الذين يقولون تصغير حماره لعنهم الله )
عن عائشة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قالت : دخل الحبش المسجد يلعبون قال لي ( يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ؟ فقلت نعم . فقام بالباب وجئته فوضعت ذقني علي عاتقه فأسندت وجهي إلي خده قالت : ومن قولهم يومئذ : أبا القاسم طيبا فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( حسبك ) قلت يا رسول الله لا تعجل . فقام لي ثم قال لي وما بي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه.
وفيه در علي من زعم أن وصفها بالحميراء لم يرد بإسناد صحيح
2- زوجها من الرسول صلي الله عليه وسلم
قال ابن الأثير : تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنتين وهي بكر وقاله أبو عبيده : بثلاث سنين . وقال الزبير : تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد خديجة بثلاث سنوات ، وكان عمرها لما تزوجها الرسول صلي الله عليه وسلم ست سنين وقيل سبع وبني بها وهي بنت تسع سنين بالمدينة ، وكان جبريل قد عرض علي رسول الله صلي الله عليه وسلم صورتها في سرقة ( قطعه ) حرير في المنام لما توفيت خديجة رضي الله عنها .
عن عائشة رضي الله عنها قالت لما توفيت خديجة رضي الله عنها قالت خوله بنت حكيم بن الأوقص – امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة – أي رسول الله –ألا تتزوج ؟ قال ( ومن ؟ ) قالت إن شئت بكرا – وإن شئت ثيبا قال ( فمن البكر ؟ ) قالت بنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال ( ومن الثيب ؟ ) قالت سوده بنت زمعة بن قيس : قال ( فاذهبي فاديهما علي ) فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة رضي الله عنها فقالت أي أم رومان ، ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ؟ قالت : وما ذاك ؟ قالت أرسلني رسول الله صلي الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت : وددت , انتظري أبا بكر ،فإنه آت ، فجاء أبو بكر ، فقالت : يا ابا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير و البركة ! قال : وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلي الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة ، قال وهل تصلح له ؟ إنما هي بنت أخيه ، فرجعت الي رسول الله صلي الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال ( ارجعي إليه وقولي له : أنت أخي في الإسلام ) وابنتك تصلح لي ) فاتت أبا بكر ، فقال ادعي لي رسول الله صلي الله عليه وسلم فجاءه فأنكحه ، وهي يومئذ ابنة ست سنين .
3- فضائل عائشة رضي الله عنها
وهو يتضمن :
1- حب النبي صلي الله عليه وسلم لها .
2- ثناء النبي صلي الله عليه وسلم لها .
3- علم عائشة رضي الله عنها .
4- عبادتها رضي الله عنها .
وسوف نلي الضوء علي هذه النقاط علي سبيل الاختصار ليس الحصر
1- حب النبي صلي الله عليه وسلم لعائشة
قال الذهبي : وحبه صلي الله عليه وسلم لعائشة كان أمرا مستفيضا ، ألا تراهم كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقربا الي مرضاته .
عن هشام عن أبيه قال : كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلي أم سلمه فقلن : يا أم سلمه والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فمري رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان أو حيثما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمه للنبي صلي الله عليه وسلم قالت : فاعرض عني ، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني ، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال ( يا أم سلمه لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ) .
وفي هذا زاجر وواعظ للشيعة الروافض الذين يتهمون المبرأة من فوق سبع سماوات بما برأها الله منه فإذا قال النبي صلي الله عليه وسلم ( لا تؤذيني في عائشة ) وهي تطلب منه أن يأمر الصحابة بأن يهدوا إلي النبي صلي الله عليه وسلم حيثما كان فكيف بهم – قبحهم الله – يرمونها أليست هي عرض النبي صلي الله عليه وسلم وأحب نسائه إليه أليس في ذلك ايذأ لرسول الله صلي الله علي وسلم :
إن الروافض شر من وطئ الحصى
من كل طائفة ومن كل إنسان
وقال الذهبي : وهذا الجواب منه دال علي فضل عائشة علي سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي وراء حبه لها وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها .
قال عروة عن أبيه : ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم فأرسلت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال ( يا بنية ألا تحبين ما أحب ) قالت : بلي فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن : ارجعي إليه فأبت أن ترجع ، فأرسلن زينب بنت جحش ، فأتته فأغلظت وقالت : إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافه ، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلي الله عليه وسلم لينظر إلي عائشة هل تكلم ؟ قال فتكلمت عائشة ترد علي زينب حتى أسكتها قالت : فنظر النبي صلي الله عليه وسلم إلي عائشة وقال إنها ابنة أبي بكر .
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بعثه علي جيش ذ1ت السلاسل قال فأتيته فقلت : يا رسول الله أي الناس احب إليك ؟ قال ( عائشة فقلت : من الرجال ؟ قال أبوها )
وعن هاشم عن أبيه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول ( أين أنا غدا ؟ ) حرصا علي بيت عائشة قالت عائشة : فلما كان يومي سكن .
وعن أبي قيس مولي عمرو قال : بعثني عبد الله ابن عمرو إلي أم سلمه : سلها أكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ؟ فإن قالت :لا : إن عائشة تخبر الناس أنه كان يقبل وهو صائم ، فقالت لعله أنه كان لا يتمالك عنها حبا أما إياي فلا .
2- ثناْ النبي صلي الله علي وسلم وأصحابه
علي عائشة رضي الله عنها
عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قاله : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل مكن النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة علي النساء كفضل الثريد علي سائر الطعام . رواه البخاري
قال الحافظ : وقوله ( فضل عائشة علي النساء) لا يستلزم ثبوت الافضليه المطلقة ، وقد أشار ابن حبان إلي أن أفضليتها التي يدل عليها هذا الحديث وغيره مقيدة بنساء النبي صلي الله عليه وسلم ، جميعا بين هذا الحديث وبين حديث ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ) الحديث وقد أخرجه الحاكم بهذا اللفظ من حديث ابن عباس ، وسيأتي في مناقب خديجة من حديث علي مرفوعا ( خير نسائها خديجة ) وقوله ( كفضل الثريد ) زاد معمر من وجه آخر: ( مرثد باللحم ) وهو اسم الثريد الكامل وعليه قول الشاعر :
إذا ما الخبــز تأدمه بلحـــم
فــذاك أمــانة الله الثريــد
وعن أبي سلمه : أن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم يوما ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام )
فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته تري ما لا أري . تريد رسول الله صلي الله عليه وسلم .
وقد استنبط بعضهم من هذا الحديث فضل خديجة علي عائشة لان الذي ورد في حق خديجة أن النبي قال لها إن جبريل يقرئك السلام من ربك ) وأطلق هذا الاسم من جبريل نفسه .
عن هشام عن أبيه : عن عائشة رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل رسول الله صلي الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركنهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا رسول الله صلي الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه فنزلت أية التيمم فقال أسيد بين الحضير : جزاك الله خيرا فو الله ما نزل بط أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا وجعل فيه للمسلمين بركة .
وعن الحكم قال : سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي عمار و الحسن إلي الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها . رواه البخاري
وعن ابن أبي مليكه : استأذن ابن عباس علي عائشة رضي الله عنها فم يزل بها بنو أخيها قالت : أخاف ان يزكيني فما أذنت له قال : ما بينك وبين أن تلقي الاحبه إلا أن يفارق الروح الجسد ، كنت أحب أزواج رسول الله صلي الله عليه وسلم إليه ، ولم يكن يحب رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فنزلت فيك آيات من القران فليس مسجد من مساجد المسلمين إلا يتلي فيه عذرك اناء الليل والنهار فقالت دعني من تزكيتك يا ابن عباس .
وعن عمر بن غالب أن رجلا نال من عائشة رضي الله عنه عند عمار بن ياسر فقال : اغرب مقبوحا منبوحا أتؤذي حبية رسول الله صلي الله عليه وسلم :
وعن عائشة أنها قالت : لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران : لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يتزوجني ولقد تزوجني بكرا ، وما تزوج بكرا غيري ، ولقد قبرته في بيتي ، ولقد حفت الملائكة بيتي وإن كان الوحي لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنة خليفته ،وصديقة ، ولقد نزل عذري من السماء ، ولقد خلقت طيبة عند طيب ، ولقد وعدت مغفرة وأجرا عظيما . رواه أبو بكر الاجري .
[size=24]
انتظر تفاعلكم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]وكل اللي عنده معلومه عنها يكتبها....
1- اسمها وكنيتها وميلادها وصفتها:
أسمها :
عائشة بنت الإمام الأكبر خليفة رسول الله صلي الله عليه وسلم أبي بكر عبد بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي ، القرشية التيمية المكية المدينة أم المؤمنين زوجة النبي صلي الله عليه وسلم .
و أمها : أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة
الكنانية .
وكنيتها : أم عبد الله كنيت بابن أختها أسماء : عبد الله .
ميلادها :
قال الذهبي : عائشة ممن ولد في الإسلام وهي أصغر من فاطمة بثماني سنين ، وكانت تقول لم أعقل أبوي وهما يدينان الدين .
وذكرت أنها لحقت بمكة سائس الفيل شيخا أعمي يستعطي ( يطلب العطاء )
صفتها :
قال الذهبي : وكانت أمراه بيضاء جميلة ، ومن ثم يقال انها الحميراء أي شديدة الحمرا ( غير الشيعة الذين يقولون تصغير حماره لعنهم الله )
عن عائشة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قالت : دخل الحبش المسجد يلعبون قال لي ( يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ؟ فقلت نعم . فقام بالباب وجئته فوضعت ذقني علي عاتقه فأسندت وجهي إلي خده قالت : ومن قولهم يومئذ : أبا القاسم طيبا فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( حسبك ) قلت يا رسول الله لا تعجل . فقام لي ثم قال لي وما بي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه.
وفيه در علي من زعم أن وصفها بالحميراء لم يرد بإسناد صحيح
2- زوجها من الرسول صلي الله عليه وسلم
قال ابن الأثير : تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنتين وهي بكر وقاله أبو عبيده : بثلاث سنين . وقال الزبير : تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد خديجة بثلاث سنوات ، وكان عمرها لما تزوجها الرسول صلي الله عليه وسلم ست سنين وقيل سبع وبني بها وهي بنت تسع سنين بالمدينة ، وكان جبريل قد عرض علي رسول الله صلي الله عليه وسلم صورتها في سرقة ( قطعه ) حرير في المنام لما توفيت خديجة رضي الله عنها .
عن عائشة رضي الله عنها قالت لما توفيت خديجة رضي الله عنها قالت خوله بنت حكيم بن الأوقص – امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة – أي رسول الله –ألا تتزوج ؟ قال ( ومن ؟ ) قالت إن شئت بكرا – وإن شئت ثيبا قال ( فمن البكر ؟ ) قالت بنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال ( ومن الثيب ؟ ) قالت سوده بنت زمعة بن قيس : قال ( فاذهبي فاديهما علي ) فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة رضي الله عنها فقالت أي أم رومان ، ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ؟ قالت : وما ذاك ؟ قالت أرسلني رسول الله صلي الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت : وددت , انتظري أبا بكر ،فإنه آت ، فجاء أبو بكر ، فقالت : يا ابا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير و البركة ! قال : وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلي الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة ، قال وهل تصلح له ؟ إنما هي بنت أخيه ، فرجعت الي رسول الله صلي الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال ( ارجعي إليه وقولي له : أنت أخي في الإسلام ) وابنتك تصلح لي ) فاتت أبا بكر ، فقال ادعي لي رسول الله صلي الله عليه وسلم فجاءه فأنكحه ، وهي يومئذ ابنة ست سنين .
3- فضائل عائشة رضي الله عنها
وهو يتضمن :
1- حب النبي صلي الله عليه وسلم لها .
2- ثناء النبي صلي الله عليه وسلم لها .
3- علم عائشة رضي الله عنها .
4- عبادتها رضي الله عنها .
وسوف نلي الضوء علي هذه النقاط علي سبيل الاختصار ليس الحصر
1- حب النبي صلي الله عليه وسلم لعائشة
قال الذهبي : وحبه صلي الله عليه وسلم لعائشة كان أمرا مستفيضا ، ألا تراهم كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقربا الي مرضاته .
عن هشام عن أبيه قال : كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلي أم سلمه فقلن : يا أم سلمه والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فمري رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان أو حيثما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمه للنبي صلي الله عليه وسلم قالت : فاعرض عني ، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني ، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال ( يا أم سلمه لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ) .
وفي هذا زاجر وواعظ للشيعة الروافض الذين يتهمون المبرأة من فوق سبع سماوات بما برأها الله منه فإذا قال النبي صلي الله عليه وسلم ( لا تؤذيني في عائشة ) وهي تطلب منه أن يأمر الصحابة بأن يهدوا إلي النبي صلي الله عليه وسلم حيثما كان فكيف بهم – قبحهم الله – يرمونها أليست هي عرض النبي صلي الله عليه وسلم وأحب نسائه إليه أليس في ذلك ايذأ لرسول الله صلي الله علي وسلم :
إن الروافض شر من وطئ الحصى
من كل طائفة ومن كل إنسان
وقال الذهبي : وهذا الجواب منه دال علي فضل عائشة علي سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي وراء حبه لها وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها .
قال عروة عن أبيه : ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم فأرسلت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال ( يا بنية ألا تحبين ما أحب ) قالت : بلي فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن : ارجعي إليه فأبت أن ترجع ، فأرسلن زينب بنت جحش ، فأتته فأغلظت وقالت : إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافه ، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلي الله عليه وسلم لينظر إلي عائشة هل تكلم ؟ قال فتكلمت عائشة ترد علي زينب حتى أسكتها قالت : فنظر النبي صلي الله عليه وسلم إلي عائشة وقال إنها ابنة أبي بكر .
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بعثه علي جيش ذ1ت السلاسل قال فأتيته فقلت : يا رسول الله أي الناس احب إليك ؟ قال ( عائشة فقلت : من الرجال ؟ قال أبوها )
وعن هاشم عن أبيه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول ( أين أنا غدا ؟ ) حرصا علي بيت عائشة قالت عائشة : فلما كان يومي سكن .
وعن أبي قيس مولي عمرو قال : بعثني عبد الله ابن عمرو إلي أم سلمه : سلها أكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ؟ فإن قالت :لا : إن عائشة تخبر الناس أنه كان يقبل وهو صائم ، فقالت لعله أنه كان لا يتمالك عنها حبا أما إياي فلا .
2- ثناْ النبي صلي الله علي وسلم وأصحابه
علي عائشة رضي الله عنها
عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قاله : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل مكن النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة علي النساء كفضل الثريد علي سائر الطعام . رواه البخاري
قال الحافظ : وقوله ( فضل عائشة علي النساء) لا يستلزم ثبوت الافضليه المطلقة ، وقد أشار ابن حبان إلي أن أفضليتها التي يدل عليها هذا الحديث وغيره مقيدة بنساء النبي صلي الله عليه وسلم ، جميعا بين هذا الحديث وبين حديث ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ) الحديث وقد أخرجه الحاكم بهذا اللفظ من حديث ابن عباس ، وسيأتي في مناقب خديجة من حديث علي مرفوعا ( خير نسائها خديجة ) وقوله ( كفضل الثريد ) زاد معمر من وجه آخر: ( مرثد باللحم ) وهو اسم الثريد الكامل وعليه قول الشاعر :
إذا ما الخبــز تأدمه بلحـــم
فــذاك أمــانة الله الثريــد
وعن أبي سلمه : أن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم يوما ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام )
فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته تري ما لا أري . تريد رسول الله صلي الله عليه وسلم .
وقد استنبط بعضهم من هذا الحديث فضل خديجة علي عائشة لان الذي ورد في حق خديجة أن النبي قال لها إن جبريل يقرئك السلام من ربك ) وأطلق هذا الاسم من جبريل نفسه .
عن هشام عن أبيه : عن عائشة رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل رسول الله صلي الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركنهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا رسول الله صلي الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه فنزلت أية التيمم فقال أسيد بين الحضير : جزاك الله خيرا فو الله ما نزل بط أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا وجعل فيه للمسلمين بركة .
وعن الحكم قال : سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي عمار و الحسن إلي الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها . رواه البخاري
وعن ابن أبي مليكه : استأذن ابن عباس علي عائشة رضي الله عنها فم يزل بها بنو أخيها قالت : أخاف ان يزكيني فما أذنت له قال : ما بينك وبين أن تلقي الاحبه إلا أن يفارق الروح الجسد ، كنت أحب أزواج رسول الله صلي الله عليه وسلم إليه ، ولم يكن يحب رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فنزلت فيك آيات من القران فليس مسجد من مساجد المسلمين إلا يتلي فيه عذرك اناء الليل والنهار فقالت دعني من تزكيتك يا ابن عباس .
وعن عمر بن غالب أن رجلا نال من عائشة رضي الله عنه عند عمار بن ياسر فقال : اغرب مقبوحا منبوحا أتؤذي حبية رسول الله صلي الله عليه وسلم :
وعن عائشة أنها قالت : لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران : لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يتزوجني ولقد تزوجني بكرا ، وما تزوج بكرا غيري ، ولقد قبرته في بيتي ، ولقد حفت الملائكة بيتي وإن كان الوحي لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنة خليفته ،وصديقة ، ولقد نزل عذري من السماء ، ولقد خلقت طيبة عند طيب ، ولقد وعدت مغفرة وأجرا عظيما . رواه أبو بكر الاجري .
[size=24]
انتظر تفاعلكم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]